وخرج الحافظ أبو نعيم الأصفهاني من حديث محمد بن بكر الحضري، حدثنا يزيد بن عبد الله القرشي عن عثمان بن عبد الملك قال حدثني خالي - وكان من أصحاب علي قدم صفين - عن علي رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رقيق البشرة.
وقال عبد الأعلى بن حماد: حدثنا معمر عن حميد عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ألين الناس كفا [وما] (1) مست خزا ولا حريرا ألين من كفه.
وأما حسنه وطيب رائحته وبرودة يده ولينها في يد من مسها وصفة قوته ففي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم [وسأله رجل: أكان وجهه] مثل السيف؟ قال: لا، مثل القمر، انفرد بإخراجه البخاري (2).
وخرج الإمام أحمد من حديث ابن لهيعة عن أبي يونس أنه سمع أبا هريرة يقول ما رأيت أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تخرج في وجهه.
وقال جابر بن سمرة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان (3)، وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، فلهو أحسن في عيني من القمر (4).
وقال البراء ما رأيت أحدا في حلة حمراء مترجلا أحسن من رسول الله..
الحديث.
وفي حديث أبي الطفيل كان أبيض مليحا مقصدا (5)، وفي حديث أم معبد كان أجمل الناس وأبهاه من بعيد، وأحلاه وأحسنه من قريب. وعن أبي هريرة:
كأنما صيغ من فضة.
.