السلام، كفر (1) وأومأ برأسه. فأومأ إليه: [أن] (2) ارفع رأسك! وكساه بردا، وأنزله عند بلال. فصالحهم عليه السلام، وقطع عليهم الجزية، فوضع على أهل أيلة ثلاثمائة دينار، وكانوا ثلاثمائة رجل. وكتب لهم بعد البسملة:
كتابه صلى الله عليه وسلم لأهل أيلة ويوحنا بن رؤبة " هذه (3) أمنة من الله ومحمد النبي رسول الله ليوحنا بن رؤبة وأهل أيلة:
سفنهم وسيارتهم (4) في البر والبحر، لهم ذمة الله وذمة محمد النبي (5)، ومن كان معهم من أهل الشام وأهل اليمن، وأهل البحر، فمن (6) أحدث منهم حدثا فإنه لا يحول ماله دون نفسه، وإنه طيب لمن أخذه من الناس. وإنه لا يحل أن يمنعوا ماء يردونه، ولا طريقا يريدونه، من بر أو بحر. هذا كتاب جهيم بن الصلت، وشرحبيل بن حسنة، بإذن رسول الله).
وقال الدولابي: أهدى أهل أيلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم القلقاس فأكله وأعجبه، وقال: ما هذا؟ فقالوا: شحمة الأرض فقال: إن شحمة الأرض لطيبة!
كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أهل جرباء وكتب لأهل جرباء:
(هذا كتاب من محمد النبي رسول الله لأهل جرباء [وأذرح] (7): أنهم آمنون بأمان الله وأمان محمد، وأن عليهم مائة دينار في كل رجب وافية طيبة، والله كفيل [عليهم] (8).
كتابه صلى الله عليه وسلم إلى أهل أذرح ونسخة كتاب أذرح (9) بعد البسملة:.