حين أجاب إلى الإسلام وخلع الأنداد والأصنام. مع خالد بن الوليد في دومة الجندل وأكنافها: أن له (1) الضاحية من الضحل والبور والمعامي وأغفال الأرض والحلقة والسلاح والحافر والحصن، ولكم الضامنة من النخل والمعين من المعمور بعد الخمس، لا تعدل سارحتكم. ولا تعد فأردتكم، ولا يحظر عليكم النبات (2)، ولا يؤخذ منكم إلا عشر الثبات (3). تقيمون الصلاة لوقتها وتؤتون الزكاة بحقها عليكم بذلك العهد والميثاق، ولكم بذلك الصدق والوفاء، شهد الله ومن حضر من المسلمين).
عودة أكيدر وعاد أكيدر إلى حصنه. وقيل: إنه أسلم ثم ارتد، فقتله خالد بن الوليد في الردة. وقيل: لما منع في خلافة أبي بكر ما كان يؤديه إلى رسول الله، أخرج من جزيرة العرب في دومة، فلحق بالجزيرة (4)، وابتنى بها - [قرب عين التمر] - بناء سماه دومة.
قدوم يوحنا بن رؤبة وأهل أيلة وخاف أهل أيلة (5) وتيماء، فقدم يوحنا بن رؤبة - ومعه أهل جرباء، وأذرح -، وعليه صليب من ذهب، وقد عقد ناصيته. فلما رأى النبي عليه .