ردائه، وأعطاها - بعد ما أسلمت - ثلاثة اعبد وجارية، فاستوهبته بجادا فوهبه لها.
هزيمة هوازن وقتل دريد بن الصمة ومرت هوازن في هزيمتها إلى الطائف، وإلى أوطاس، وإلى نخلة. فسارت الخيل تريد من أتى نخلة. أدرك الربيع بن ربيعة بن رفيع بن أهبان (1) بن ثعلبة بن ضبيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن مرئ القيس بن بهثة بن سليم السلمي - [وكان يقال له (ابن الدعنة)، وهي أمه فغلبت على اسمه] (2) - دريد بن الصمة فقتله.
أبو عامر الأشعري وتوجه أبو عامر الأشعري - أخو أبي موسى [الأشعري] (2) - إلى أوطاس، ومعه لواء في عدة من المسلمين، وقد عسكر المشركون، فقاتلهم وقتل منهم تسعة ثم أصيب، فاستخلف أخاه أبا موسى ففتح الله عليه. ولحق مالك بن عوف بالطائف.
الغنائم والسبي وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغنائم فجمعت. ونادى مناديه: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يغل! وأصاب المسلمون سبايا، فكانوا يكرهون أن يقعوا عليهن ولهن أزواج، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فأنزل الله (والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم كتاب الله عليكم وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن الله كان عليما حكيما) (3) وقال صلى الله عليه وسلم يومئذ: لا توطأ حامل من السبي حتى تضع حملها، ولا غير ذات حمل حتى تحيض. وسألوه عن العزل (4) فقال: ليس من كل الماء