وقال ابن سيده (1) في كتاب المخصص: النبي هو من نبات، أي أخبأت، لأنه إنباء عن الله، وأنبئ، ومن زعم أن أصله غير الهمز فقد أخطأ، لأن سيبويه قال:
وليس أحد من العرب إلا وهو يقول: تنبأ مسيلمة، وبعضهم يقول تنبأ مسيلمة، كما أن سنة لما كانت من الهاء عند قوم ومن الواو عند آخرين، قالوا: سنهات وسنوات، وكذلك عضة، قالوا مرة عضاة ومرة عضوات، فكذلك النبي: لو كان من النبوة ومن النبأ لهمز مرة وترك همزة أخرى.
قال: وزعم سيبويه (2) أن بعض أهل الحجاز يهمزون النبي، وهي لغة رديئة،