ثريدا وعرافا [غرافا] مكللة بالجوهر، وذكر من هذا الجنس ".
وهذا حديث لا يشك في وضعه ولو لم يدل على ذلك إلا الاشعار الركيكة والأفعال التي يتنزه عنها أولئك السادة. قال يحيى بن معين: أصبغ بن نباتة لا يساوى شيئا. وقال أحمد بن حنبل: حرقنا حديث محمد بن كثير. وأما أبو عبد الله السمرقندي فلا يوثق به.
الحديث الرابع والأربعون في معانقة الرسول له عند موته: أنبأنا محمد بن عمر الأرموي قال أنبأنا عبد الصمد بن المأمون قال أنبأنا علي بن عمر الدارقطني حدثنا الحسن بن محمد بن بشر البجلي حدثنا علي بن الحسين بن عقبة حدثنا الحسين ابن أبان حدثنا عبد الله بن مسلم الملائي عن أبيه عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عائشة قالت: قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في بيتها لما حضره الموت: " ادعوا إلى حبيبي، فدعوت له أبو [أبا] بكر، فنظر إليه ثم وضع رأسه ثم قال: ادعوا إلى حبيبي، فدعوا له عمر، فلما نظر إليه وضع رأسه ثم قال:
ادعوا إلى حبيبي، فقلت: ويلكم ادعوا له علي بن أبي طالب فوالله ما يريد غيره، فلما رآه فرد الثوب الذي كان عليه ثم أدخل [أدخله] فيه فلم يزل محتضنه حتى قبض ويده عليه ".
قال الدارقطني: متروك. وفى الصحيح عن عائشة: " قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم بين سحري ونحري ".
الحديث الخامس والأربعون في تخصيصه برؤية عورة الرسول عليه السلام:
أنبأنا سعد الخير بن محمد قال أنبأنا محمد بن أبي نصر الحميدي قال أنبأنا عبد الرحيم ابن أحمد البخاري قال أنبأنا عبد الغني بن سعيد الحافظ حدثنا أبو الحسن على ابن عبد الله بن الفضل التميمي أن عبد الله بن زيدان حدثهم حدثنا هارون بن أبي بردة حدثني أخي حسين عن يحيى بن يعلى عن عبد الله بن موسى عن الزهري