قال أحمد بن حنبل: ومحمد بن مسلم الطائفي ما أضعف حديثه وقال العقيلي:
عبد الأعلى لا يتابع على هذا الحديث، والفضل منكر الحديث، قال وقد روى من وجه آخر لا يثبت أيضا.
باب ذكر القوس أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن حبيب قال أنبأنا العباس بن أبي العباس السقائي قال أنبأنا أحمد بن محمد بن الحارث التميمي قال حدثنا أبو محمد بن حيان قال حدثني يوسف بن محمد المؤذن قال حدثنا إبراهيم بن الوليد الجساس قال حدثني أبو عمر الغرانى قال حدثنا بشار بن عبيد الله عن عطاء بن أبي ميمونة عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان القوس كذا من أول السنة فهو عام خصب، وإذا كان من آخر السنة فهو أمان من الغرق ".
هذا حديث لا يصح، وفى إسناده مجاهيل وضعاف، وقال أبو حاتم الرازي لا يحتج بحديث عطاء بن أبي ميمونة. وقال أبو الفتح الأزدي: بشار بن عبيد الله متروك الحديث جدا منكر الامر.
حديث آخر: أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا عبد الباقي بن أحمد قال أنبأنا محمد بن جعفر بن علان قال أنبأنا أبو الفتح الأزدي الحافظ قال حدثنا أبو يعلى محمد بن عبد الله الملطى قال حدثنا وهب بن حفص الحراني قال حدثنا محمد بن سليمان الحراني قال حدثنا خليد بن دعلج عن عطاء عن ابن عباس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمان لأهل الأرض من الغرق القوس قزح وأمان لأهل الأرض من الاختلاف الموالاة لقريش، وإذا خالف قريش قبيلة صارت من حزب إبليس ". وهذا موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه خليد بن دعلج وقد ضعفه أحمد والدارقطني، وقال يحيى: ليس بشئ، وقال النسائي: ليس بثقة، وفيه محمد بن سليمان الحراني قال أبو حاتم الرازي منكر