قال الخطيب: هذا حديث منكر جدا لا أعلم رواه بهذا الاسناد إلا ضرار ابن سهل وعنه الغباغبي وهما مجهولان.
الحديث الثاني: أنبأنا هبة الله بن محمد بن الحصين أنبأنا أبو طالب بن غيلان أنبأنا أبو بكر الشافعي حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة حدثنا الحسن ابن صالح حدثنا الحسن بن الحسن النرسي حدثنا أصبغ بن الفرج عن الببع ابن محمد عن أبي سليمان الأيلي عن ابن جريج عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة نادى مناد تحت العرش أين أصحاب محمد؟ فيؤتى بأبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلى رضي الله عنهم، فيقال لابي بكر قف على باب الجنة فأدخل من شئت برحمة الله ورد من شئت بعلم الله عز وجل، ويقال لعمر قف على الميزان فثقل من شئت برحمة الله وخفف من شئت بعلم الله. قال ويكسى عثمان بن عفان حلتين فيقال له البسهما فإني خلقتهما وادخرتهما حين أنشأت خلق السماوات والأرض، ويعطى علي بن أبي طالب رضي الله عنه عصى عوسج من الشجرة التي خلقها الله تعالى بيده في الجنة فيقال له ذد الناس عن الحوض ".
وقد رواه أصبغ عن سليمان بن عبد الأعلى عن ابن جريج، ورواه أصبغ عن السرى بن محمد عن أبي سليمان الأيلي عن ابن جريج، وهذا يدل على تخليط من أصبغ أو ممن روى عنه، وفى إسناده جماعة مجهولون. وقد رواه أحمد بن الحسن الكوفي عن وكيع قال الدارقطني: هو متروك. وقال ابن حبان: يضع الحديث على الثقاة. ورواه إبراهيم بن عبد الله المصيصي عن حجاج بن محمد عن ابن جريج. قال ابن حبان: إبراهيم يسرق الحديث ويسويه ويروى عن الثقاة ما ليس من أحاديثهم فيستحق أن يكون من المتروكين.
الحديث الثالث: أنبأنا ابن خيرون عن الجوهري عن الدارقطني عن