كذابا مجاهرا بالفسق. قال ابن حبان: يروى عن أبيه المناكير لا يجوز الاحتجاج به وأما أبو عمارة فقال الدارقطني: ضعيف جدا.
باب ذم الحاكة أنبأنا أبو المعمر الأنصاري قال أنبأنا جعفر بن أحمد السراج قال أنبأنا القاضي أبو القاسم التنوخي قال حدثنا أبو عمر بن حيويه قال حدثنا عثمان ابن أحمد الدقاق قال وجدت في كتاب حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد الصوفي قال حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن الحسين الكوفي قال حدثني أبي عن أبيه عن جده عن ابن عباس قال: " دخلت المسجد الحرام فإذا أنا بعلى بن أبي طالب رضي الله عنه وحوله جماعة من الناس إذ دخل رجل من باب من أبواب المسجد يسعى حتى خرج من الباب الآخر. فقال علي رضي الله عنه على بالرجل فجئ به فقال على أين تريد؟ فقال أريد البصرة. قال وتعمل ماذا؟ قال له أطلب العلم.
قال فقال له على: ثكلتك أمك على بالحضرة وأنت تذهب إلى البصرة تطلب العلم؟ أيها الرجل ما حرفتك؟ قال أنا رجل نساج قال فقال علي رضي الله عنه:
الله أكبر يقولها ثلاثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أدرك منكم زمانا تطلب فيه الحاكة العلم فالهرب الهرب، ثم أقبل يحدث فقال: من اطلع في طراز حائك خف دماغه، ومن كلم حائكا بخر فمه، ومن مشى مع حائك ارتفع رزقه. قال فقالوا يا أمير المؤمنين أليسوا إخواننا في الاسلام وشركانا في الدين؟ قال هم الذين بالوا في الكعبة وسرقوا غزل مريم وعمامة يحيى بن زكريا وسمكة عائشة من التنور واستدلتهم مريم ابنة عمران على الطريق فدلوها على غير الطريق ".
هذا حديث لا يخفى على الصبيان الجهلة أنه موضوع فلا بارك الله في من (15 الموضوعات 1)