أعطى النبوة كلها، ويقال له يوم القيامة اقرأ وارقه لكل آية درجة حتى ينجز ما معه من القرآن، ويقال له أقبض فيقبض بيده ثم يقال له: أقبض فيقبض بيده ثم يقال له أتدري ما في يديك، فإذا في يده اليمنى الخلد، وفى الأخرى النعيم ".
هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أحمد: ترك الناس حديث بشر، وقال مرة: يحيى بن العلاء كذاب يضع الحديث وبشر ابن نمير أسوأ حالا منه. وقال يحيى بن سعيد: كان ركنا من أركان الكذب.
وقال أبو حاتم الرازي: متروك. وقال ابن حبان: والقاسم يروى عن أصحاب روسل الله صلى الله عليه وسلم المعضلات.
باب حفاظ القرآن عرفاء أهل الجنة فيه عن الحسين بن علي وأنس.
فأما حديث الحسين فأنبأنا محمد بن عبد الملك قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال حدثنا أبو الحسين محمد بن الحسن الأهوازي قال حدثنا أحمد بن محمود ابن خرزاد قال حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب قال حدثنا الخزامي قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم مولى جميع بن جارية قال حدثنا عبد الله بن ماهان قال حدثنا فايد المدني قال حدثني سكينة ابنة الحسين بن علي عن أبيها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ".
هذا حديث لا يصح. وفايد ليس بشئ. قال أحمد: هو متروك الحديث.
وقال يحيى: ليس بثقة. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وأما حديث أنس فأنبأنا الجريري قال أنبأنا العشاري قال حدثنا الدارقطني قال حدثنا أبو عبد الله بن مخلد حدثنا عنبس بن إسماعيل القزاز قال حدثنا مجاشع ابن عمرو قال حدثنا الليث بن سعد عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله