حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي قال: الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة: ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد ويعرف بالمصلوب بالشام.
أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأنا أبو عثمان الصابوني. وأبو بكر البيهقي قال أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله النيسابوري قال سمعت أبا عبد الله محمد ابن العباس الضبي يقول سمعت سهل بن السرى الحافظ يقول: قد وضع أحمد ابن عبد الله الجويباري ومحمد بن عكاشة الكرماني ومحمد بن تميم الفارابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من عشرة آلاف حديث.
أنبأنا محمد بن عبد الباقي قال أنبأنا أحمد بن أحمد قال أنبأنا أحمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا أحمد بن جعفر بن سلم قال حدثنا أحمد بن علي الابار قال حدثنا إبراهيم بن سعيد قال حدثنا جعفر بن اليسع قال: رؤى شعبة متقنعا في شدة الحر فقيل له إلى أين يا أبا بسطام؟ قال: استعدى على رجل يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فصل ولقد رد الله كيد هؤلاء الوضاعين والكذابين بأخبار أخيار فضحوهم وكشفوا قبايحهم وما كذب أحد قط إلا وافتضح، ويكفى الكاذب أن القلوب تأبى قبول قوله، فإن الباطل مظلم وعلى الحق نور وهذا في العاجل، وأما في الآخرة فخسرانهم فيها متحقق.
أنبأنا عبد الوهاب قال أنبأنا بن بكران الشامي قال أنبأنا أبو الحسن العتيقي قال أنبأنا يوسف بن الدخيل قال حدثنا أبو جعفر العقيلي قال حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال حدثنا جمهور بن منصور قال حدثنا أبو الحارث الزبيدي قال سمعت سفيان يقول: ما ستر الله عز وجل أحدا يكذب في الحديث. وقد روينا