قال حدثنا محمود بن غيلان قال سمعت المؤمل ذكر عنده الحديث الذي يروى عن أبي عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل القرآن، فقال حدثني رجل ثقة سماه، قال حدثني رجل ثقة سماه (1) قال أتيت المدائن فلقيت الرجل الذي يروى هذا الحديث، فقلت له حدثني فإني أريد أن آتى البصرة، فقال هذا الرجل الذي سمعته منه بواسط، فأتيت واسط فلقيت الشيخ، فقلت إني كنت بالمدائن فدلني عليك الشيخ، إني أريد أن آتى البصرة، فقال إن هذا الشيخ الذي سمعته منه هو بالكلا، فأتيت البصرة فلقيت الشيخ بالكلا، فقلت له حدثني فإني أريد عبادان، فقال إن الشيخ الذي سمعناه منه بعبادان، فأتيت عبادان فلقيت الشيخ فقلت اتق الله ما حال هذا الحديث الذي أتيت المدائن وقصصت عليه ثم واسطا ثم البصرة فدللت عليك فأخبرني بقصة هذا الحديث، فقال: إنا اجتمعنا فرأينا الناس قد رغبوا عن القرآن وزهدوا فيه وأخذوا في هذه الأحاديث، فقعدنا فوضعنا لهم هذه الفضائل حتى يرغبوا فيه.
باب في ذكر سورة البقرة أنبأنا ابن خيرون عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم قال روى يعقوب بن الوليد المدني عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو تمت البقرة ثلاثمائة آية لتكلمت البقرة مع الناس ".
هذا حديث موضوع لا عفا الله عمن وضعه لأنه قصد عيب الاسلام بهذا.
قال أحمد بن حنبل: كان يعقوب من الكذابين على الثقاة لا يحل كتب حديثه إلا على التعجب.
.