أحمد قال بن حنبل: هذا حديث منكر وأحاديث عتيس (1) أحاديث مناكير وقال يحيى: عتيس ليس بشئ وقال الفلاس متروك.
باب ثواب تالي القرآن أنبأنا علي بن عبد الله بن نصر قال أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن المسلمة قال أنبأنا إسماعيل بن سعيد بن سويد قال حدثنا أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري قال حدثنا الكديمي قال حدثنا يونس بن عبيد الله العميري قال حدثنا داود بن بحر الكرماني عن مسلم بن شداد عن عبيد بن عمير عن عبادة بن الصامت قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام أحدكم من الليل فليجهر بقراءته فإنه يطرد بقراءته مردة الشياطين وفساق الجن، وإن الملائكة الذين في الهواء وسكان الدار يصلون بصلاته ويسمعون لقراءته، فإذا مضت هذه الليلة أوصت الليلة المستأنفة فقالت تحفظي لساعاته وكوني عليه خفيفة، فإذا حضرته الوفاة جاء القرآن فوقف عند رأسه وهم يغسلونه، فإذا غسلوه وكفنوه جاء القرآن فدخل حتى صار بين صدره وكفنه، فإذا دفن وجاء منكر ونكير خرج حتى صار فيما بينه وبينهما فيقولان إليك عنا فإنا نريد أن نسأله، فيقول: والله ما أنا بمفارقه أبدا حتى أدخله الجنة، فإن كنتما أمرتما فيه بشئ فشأنكما. قال: ثم ينظر إليه فيقول هل تعرفني؟ فيقول: ما أعرفك فيقول: أنا القرآن الذي كنت أسهر ليلك وأظمى نهارك وأمنعك شهوتك وسمعك وبصرك فأبشر فما عليك بعد مسألة منكر ونكير من هم ولا حزن. قال ثم يعرج القرآن إلى الله عز وجل فيسأله له فراشا ودثارا وقنديلا. فيأمر له بفراش ودثار وقنديل من نور الجنة وياسمين من ياسمين الجنة فيحمله ألف ملك من مقربي ملائكة سماء الدنيا، * (هامش) (1) هي كذلك بالأصل، وليس هو من رجال السند في الحديث المذكور. ولعل باسمه تصحيف من " عباس " المذكور بالسند. (*)