رأيت في طريقي. قال: وما رأيت؟ قالت: رأيت إبليس قائما يصلى على صخرة، فقلت له: أنت إبليس؟ فقال: نعم. قلت: ما حملك على أن أضللت بنى آدم وفعلت وفعلت؟ قال: دعى هذا عنك. قالت: تصلى وأنت أنت؟ قال: نعم يا فارغة بنت العبد الصالح إني لأرجو من ربى إذا أبر في قسمه أن يغفر لي. قال: فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك كذلك اليوم ".
هذا حديث محال. وابن لهيعة لا يوثق به كان يدلس عن كذا بين وضعفاء.
حديث في ذكر يأجوج ومأجوج أنبأنا أبو منصور محمد بن عبد الملك قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف السهمي قال حدثنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا عبدان قال حدثنا ابن مصفى ووهب بن يمان قالا حدثنا يحيى بن سعيد عن محمد بن إسحاق عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: " سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يأجوج ومأجوج، فقال إنه كل أمة أربعمائة ألف أمة لا يموت الرجل منهم حتى ينظر إلى ألف ذكر بين يديه ومن صلبه كل قد حمل السلاح. قلت يا رسول الله صفهم لنا، قال لهم ثلاثة أصناف صنف منهم أمثال الأرز. قلت: وما الأرز؟ قال: الصنوبر مثال شجرة الشام طول الشجرة عشرين ومائة ذراع في السماء، وصنف منهم عرضه وطوله سواء عشرين ومائة ذراع في السماء وهم الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد، وصنف منهم يفترش أحدهم أذنه ويلتحف بالأخرى لا يمرون بقليل ولا كثير ولا جمل ولا خنزير إلا أكلوه، ومن مات منهم أكلوه، مقدمتهم بالشام وساقتهم بخراسان، يشربون أنهار المشرق وبحيرة طبرية ".
قال ابن عدى: هذا حديث منكر موضوع ومحمد بن إسحاق هو العكاشي