قال ابن حبان: هذا ما له أصل يرجع إليه. وحفص بن عمر لا يجوز الاحتجاج به بحال. قال المصنف: قلت وحفص هذا قد رواه من حديث أنس وأنبأنا الجريري قال أنبأنا العشاري قال حدثنا الدارقطني قال حدثنا دعلج قال حدثنا محمد بن علي بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا عبد الله بن وهب عن حفص بن عمر بن عقيل عن الزهري عن أنس " أن جبريل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقطف من عنب فقال إلى ربك يقرئك السلام وأرسلني إليك بهذا القطف فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ".
باب تعبده وهجر نسائه قبل موته أنبأنا القزاز قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا يوسف بن رباح البصري قال أنبأنا أبو الحسن علي بن الحسين بن بندار قال أنبأنا الحسن بن أحمد بن فيل قال حدثنا العباس بن إسماعيل بن حماد البغدادي قال حدثنا محمد ابن الحجاج قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن سفينة عن أبيه سفينة قال:
" تعبد رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهرين، واعتزل النساء حتى صار كالكلس البالي ".
هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومحمد بن الحجاج هو أبو عبد الله بن المصفر مولى بنى هاشم. قال أحمد بن حنبل: تركت حديثه.
وقال يحيى وأبو داود: ليس بثقة. وقال النسائي ومسلم والدارقطني: متروك.
باب ذكر وفاته صلى الله عليه وسلم أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد قال أنبأنا أحمد بن محمد الحداد قال أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال حدثنا سليمان بن أحمد قال حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال حدثنا عبد المنعم بن إدريس بن سنان عن أبيه وهب بن منبه عن جابر بن عبد الله وابن عباس قالا: " لما نزلت [إذا جاء نصر الله والفتح]