حبان: يروى الموضوعات عن الاثبات لا يحل كتب حديثه إلا على سبيل الاعتبار.
وأما الطريق الثاني: ففيه ابن زبالة قال يحيى: ليس بثقة، وقال مرة كان كذابا. وقال النسائي: متروك الحديث.
وأما حديث عائشة ففيه عباس بن الوليد قال ابن حبان يروى العجائب لا يجوز الاحتجاج به بحال ولا كتب حديثه إلا للاعتبار. قال وعبد السلام يروى الموضوعات لا يجوز الاحتجاج به. قال: والحديث موضوع. وقال ابن عدى: لا يروى عن هشام هذا إلا عبد السلام. وقال العقيلي لا يروى هذا الكلام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهة تثبت.
باب الرحمة للعالم إذا تلاعب به الصبيان فيه عن ابن عباس وأنس.
فأما حديث ابن عباس فأنبأنا محمد بن عبد الباقي البزاز قال أنبأنا أبو محمد الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال حدثنا عمر بن سنان قال حدثنا أحمد بن الفضل الصائغ قال حدثنا نوح بن الهيثم قال حدثنا وهب بن وهب عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ارحموا ثلاثة: عزيز قوم ذل، وغنى قوم افتقر، وعالما تتلاعب به الصبيان ".
وأما حديث أنس فله طريقان: الطريق الأول: أنبأنا عبد الحق بن عبد الخالق قال أنبأنا محمد بن مرزوق الزعفراني قال حدثنا أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا عبد الغفار بن محمد المؤدب قال حدثنا عمار بن عبد المجيد قال حدثنا محمد بن مقاتل الرازي عن أبي العباس جعفر بن هارون عن سمعان بن المهدى عن أنس