وأبو حاتم الرازي والنسائي والسعدي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان:
منكر الحديث جدا روى المناكير عن المشاهير فكان مما عملت يداه.
طريق آخر أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا علي بن أحمد بن بسطام قال حدثنا هدبة حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت البناني عن أنس " أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاء)، قال أخرج خنصره على إبهامه فساخ الجبل فقال حميد لثابت تحدث بمثل هذا؟ قال فضرب بيده في صدري وقال: يقوله أنس ويقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم أكتمه أنا؟ ".
وهذا حديث لا يثبت. قال ابن عدى الحافظ: كان ابن أبي العرجاء ربيب حماد بن سلمة فكان يدس في كتبه هذه الأحاديث.
باب ذكر النزول حديث عن أبي السعادات أحمد بن منصور بنن الحسن بن علي بن القاسم قال أنبأنا الإمام أبو الحسن علي بن إبراهيم الكروخي قال حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني أبي قال حدثنا مؤمل بن عبد الرحمن قال حدثنا أبو أمية بن يعلى عن سعيد بن المقبري عن عكرمة عن ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى ينزل كل ليلة جمعة إلى دار الدنيا في ستمائة ألف ملك فيجلس على كرسي من نور، وبين يديه لوح من ياقوته حمراء فيه أسماء من يثبت الرؤية والكيفية والصورة من أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيباهي بهم الملائكة. فيقول تبارك وتعالى:
ولأي [هؤلاء] عبيدي الذين لم يجحدوني وأقاموا سنة نبيي ولم يخافوا في الله لومة لائم. أشهدكم يا ملائكتي وعزتي وجلالي لأدخلنهم الجنة بغير حساب ".