هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال الحاكم: عيسى ابن إبراهيم القرشي واهي الحديث بمرة.
باب النهى عن الركون إلى المبتدعة أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا عبد الله بن جعفر بن حبيب الطبري قال حدثني أبو بكر أحمد بن محمد بن علي بن الحسن بن شقيق قال حدثني أبي عن جدي قال أنبأنا أبو حمزة السكرى عن إبراهيم الصائغ عن نافع عن ابن عمر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " إياكم والركون إلى أصحاب الأهواء فإنهم بطروا النعمة وأظهروا البدعة وخالفوا السنة، ونطقوا بالشبهة وسابقوا الشيطان. قولهم الإفك وأكلهم السحت، ودينهم النفاق والرياء يدعون للخير إلها، وللشر إلها، عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
قال ابن عدى: هذا حديث كذب موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأحمد بن محمد بن علي كان يضع الحديث.
باب انتشار الشياطين يظهرون البدع أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي قال أنبأنا يوسف بن الدخيل قال حدثنا العقيلي قال حدثنا محمد بن إسماعيل قال حدثنا الحسن بن علي قال حدثنا حيوة بن شريح قال حدثنا بقية عن الصباح ابن مجالد عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إذا كان سنة خمس وثلاثين ومائة خرج مردة الشياطين كان حبسهم سليمان ابن داود في جزيرة العرب فذهب تسعة أعشارهم إلى العراق يجادلونهم وعشر بالشام ".