وما لا أصل له عن الاثبات لا تحل الرواية عنه بحال. وقال الدارقطني: كذاب متروك. وقال أبو الفتح الأزدي ركن من أركان الكذب.
الطريق الثاني: أنبأنا عبد الله بن علي المقرى قال أنبأنا عبد الواحد بن حلوان قال أنبأنا أبو نصر أحمد بن محمد النرسي قال أنبأنا عبد الباقي بن قانع قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم القطواني قال حدثنا عبد الحميد بن صالح قال حدثنا الحسن بن محمد عن أبي يزيد عن مولى الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة أعطى قلوب الشاكرين وثواب النبيين وأعمال الصادقين، وبسط الله عليه يمينه ورحمه ولم يمنعه من دخول الجنة إلا قبض ملك الموت روحه ". وهذا طريق فيه مجاهيل وأحدهم قد سرقه من الطريق الأول.
وأما حديث أبي أمامة فأنبأنا محمد بن عمر الأرموي قال أنبأنا ابن المأمون قال أنبأنا الدارقطني قال حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث قال حدثنا هارون ابن زياد النجار وعلي بن صدقة الأنصاري قالا حدثنا محمد بن حمير عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبه لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ".
قال الدارقطني: غريب من حديث الألهاني عن أبي أمامة تفرد به محمد بن حمير عنه. قال يعقوب بن سفيان: ليس بالقوى.
باب في قراءة الفاتحة وآية الكرسي عقيب الصلاة أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي المقرى قال أنبأنا أبو منصور محمد بن أحمد الخياط قال أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاوي قال أنبأنا عبد الملك بن بشران قال حدثنا دعلج قال حدثنا محمد بن خضر بن خالد قال محمد بن