" إن لله للوحا أحد وجهيه درة والآخر ياقوتة قلمه النور، فبه يخلق وبه يرزق وبه نحيى وبه نموت [وبه يحيى ويمين]. ويعز وبذل ويفعل ما يشاء في يوم وليلة " هذا حديث موضوع. قال الأزدي: محمد بن عثمان متروك الحديث.
باب من روى من تسبيح الله عز وجل نفسه أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزار قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي ابن ثابت ح. وأنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سليمان قال أنبأنا أحمد بن [عبد] القادر بن يوسف قالا أنبأنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الزهري قال حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن أحمدان [أحمد] حدثنا أحمد بن سعيد ابن حاتم المروزي قال أنبأنا إبراهيم بن عيسى القنطري قال حدثنا أحمد بن أبي الحوارى قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الليث بن سعد عن الزهري قال: قال لي عبد الرحمن الأعرج حدثني أبي [أبو] هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لما أسرى بي إلى السماء انتهى جبريل عليه السلام إلى سدرة المنتهى فغمسني في النور غمسة ثم تنحى عنى. فقلت حبيبي جبريل أحوج ما كنت إليك تدعني وتتنحى؟ قال يا محمد انك موقف لا يكون نبي مرسل ولا ملك مقرب هاهنا. أنت أنت من الله أدنى من ألقاب إلى القوس. فأتاني الملك فقال إن الرحمن عز وجل يسبح نفسه، فسمعت الرحمن عز وجل يقول: سبحان الله ما أعظم الله لا إله إلا الله قال يعنى أبا هريرة قلت يا رسول الله ما لمن (1) قال هكذا؟ قال لي يا أبا هريرة لا تخرج روحه من جسده حتى يراني أو يرى موضعه من الجنة، وتصلى عليه الملائكة صفوفا ما بين السماء والأرض، ولا يكون شئ الا استغفر الله عام عمره، فإذا مات وكل الله عز وجل بقبره ستين ألف