اللخمي عن علي قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أكرموا عمتكم النخلة فإنها خلقت من فضلة طينة آدم وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران، فأطعموا نساءكم الولد الرطب فإن لم يكن رطبا فتمرا ".
وأما حديث ابن عمر فأنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة (1) قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا جعفر بن أحمد بن علي قال حدثنا أبو صالح كاتب الليث قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن مجاهد عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أحسنوا إلى عمتكم النخلة فإن الله خلق آدم ففضل من طينته فخلق منها النخلة ".
هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما حديث على فتفرد به مسرور. قال ابن عدى: مسرور غير معروف وهو منكر الحديث.
وقال ابن حبان: يروى عن الأوزاعي المناكير التي لا يجوز الاحتجاج بمن يرويها ومنها هذا الحديث. وأما حديث ابن عمر فقال ابن عدى كنانتهم جعفر بن أحمد بوضع الأحاديث بل نتيقن ذلك ولا أشك أن جعفرا وضع هذا الحديث.
باب ما ركب في الطباع أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأنا المبارك بن عبد الجبار قال أنبأنا أبو محمد عبد الله بن الحسين الهمذاني قال حدثنا الدارقطني قال حدثنا أحمد بن إبراهيم الصالحي قال حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد الرهاوي قال حدثني أبي قال حدثنا طلحة بن يزيد عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الحسد عشرة أجزاء تسعة في العرب وواحد