من خلق الله تعالى من ساعته تلك إلى مثلها من الغد ".
هذا حديث لا يشك في وضعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما عبد المنعم فقال أحمد بن حنبل: يكذب على وهب. وقال ابن المديني وأبو داود ليس بثقة. وقال الفلاس: متروك الحديث. وقال البخاري ذاهب الحديث. وقال الدارقطني هو وأبوه متروكان. قال ابن حبان: والعلاء بن عمرو لا يجوز الاحتجاج به بحال. قال داود بن إبراهيم: كان يكذب.
باب خلق الآدمي وفوائد أجزائه أنبأنا إسماعيل بن أحمد السمرقندي قال أنبأنا إسماعيل بن مسعدة قال حدثنا حمزة بن يوسف السهمي قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا القاسم بن زكريا قال حدثنا سويد بن سعيد قال حدثنا الحكم بن فضل العبدي قال حدثنا عطية عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليدان جناحان والرجلان بريدان، والأذنان قمع، والعينان دليل، واللسان ترجمان، والضحك طحال، والرئة نفس، والكليتان مكر، والكبد رحمة، والقلب ملك، فإذا فسد الملك فسد جنوده، وإذا صلح الملك صلح جنوده ".
طريق آخر: أنبأنا محمد بن عبد الباقي قال أنبأنا أحمد بن أحمد قال أنبأنا أبو نعيم الحافظ قال حدثنا سليمان بن أحمد قال حدثنا بكر بن سهل قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا بقية بن الوليد قال حدثني عتبة بن أبي حكيم عن طلحة ابن نافع عن كعب قال: " أتيت عائشة فقلت: هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم نعت الانسان، فانظري هل يوافق نعتي نعت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: انعت، فقال: عيناه هاد، وأذناه قمع، ولسانه ترجمان، ويداه جناحان، ورجلاه بريد، وكبده رحمة، ورئته نفس، وطحاله ضحك،