سفيان بن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الايمان قول والعمل شرائعه " وهذا من موضوعات مأمون بلا شك، وقد ذكرنا أنه من الكذابين.
الحديث الخامس: " أنبأنا محمد بن عبد الباقي البزار عن أبي محمد الجوهري عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال حدثنا إبراهيم بن سعيد قال حدثنا محمد بن القاسم الطانكانى [الطالكاني] قال حدثنا عبد العزيز ابن خالد قال حدثنا سفيان الثوري عن أبي هارون عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من زعم أن الايمان يزيد وينقص فزيادته نفاق ونقصانه كفر فإن تابوا وإلا فاضربوا أعناقهم بالسيف أولئك أعداء الرحمن فارقوا دين الله وانتحلوا الكفر وخاصموا في الله، طهر الله الأرض منهم، ألا فلا صلاة لهم، ألا فلا صوم لهم، ألا فلا زكاة لهم، ألا ولا حج لهم، ألا ولا دين لهم، هم برآء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم برئ منهم " هذا حديث موضوع وهو من موضوعات محمد بن القاسم الطالكاني.
قال أبو حاتم بن حبان: روى أهل خراسان عن محمد بن القاسم أشياء لا يحل ذكرها في الكتب، وهو يأتي في الاخبار بما يشهد الخلق على بطلانه.
أنبأنا ابن ناصر عن أبي بكر بن خلف قال سمعت الحاكم أبا عبد الله يقول:
محمد بن القاسم الطانكانى من رؤساء المرجئة ممن يضع الحديث على مذهبهم.
باب في تمييز الايمان من العمل أنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن خلف عن أبي عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال حدثنا عبد الله بن أحمد بن جعفر الشيباني قال حدثنا أحمد بن محمد بن علي الهروي قال حدثنا أحمد بن عبد الله الجويباري قال حدثنا