قال: فما هذا القرطان؟ قال ابناها الحسن والحسين وجد ذلك في غامض علمي قبل أن أخلفك [أخلقك] بألفي عام ".
هذا حديث موضوع والحسن بن علي صاحب العسكر هو الحسن بن علي بن محمد بن موسى بن جعفر أبو محمد العسكري آخر من تعتقد فيه الشيعة الإمامة. روى هذا الحديث عن آبائه وليس بشئ.
باب ذكر تزويج فاطمة بعلى عليهما السلام وفيه أحاديث:
الحديث الأول: أنبأنا عبد الوهاب الحافظ قال أنبأنا ابن المظفر أنبأنا العتيقي حدثنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلي حدثنا محمد بن يوسف الضبي حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري حدثنا بشر بن الوليد الهاشمي حدثنا عبد النور المسمعي عن شعبة بن الحجاج بن عمرو بن مرة عن إبراهيم قال حدثني مسروق عن عبد الله بن مسعود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في غزوة تبوك ونحن نسير معه: " إن الله عز وجل أمرني أن أزوج فاطمة من على ففعلت فقال لي جبريل: إن الله قد بنى جنة من لؤلؤ قصب، بين كل قصبة إلى قصبة لؤلؤة من ياقوت مشدودة بالذهب، وجعل سقوفها زبر جدا أخضر، وجعل فيها طاقات من لؤلؤ مكللة بالياقوت ".
وذكر حديثا طويلا وضعه عبد النور، كذا في كتاب العقيلي. فقال العقيلي وكان يضع الحديث.
قال المصنف قلت: وقد رواه لنا محمد بن ناصر من حديث إسماعيل بن موسى الفزاري عن بشر عن عبد النور فقال فيه: وجعل لها غرفا لبنة من فضة ولبنة من ذهب ولبنة من در ولبنة من ياقوت ولبنة من زبرجد، ثم جعل فيها عيونا تنبع من نواحيها وحفها بالأنهار، وجعل على الأنهار قبابا من در قد شقت