هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأما الحسن بن عطية فضعفه أبو حاتم الرازي، وأما أبو عاتكة فقال البخاري: منكر الحديث. قال ابن حبان: وهذا الحديث باطل لا أصل له.
باب قلة انتفاع أهل العراق بالعلم أنبأنا محمد بن ناصر قال أنبأنا الحسن بن أحمد الفقيه قال أنبأنا هلال بن محمد قال أنبأنا أبو بكر محمد بن حميد المخرمي قال حدثنا محمد بن سليمان قال حدثنا الربيع بن تغلب قال حدثنا المسيب بن شريك عن جعفر بن العباس عن ابن لبيد عن أبيه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثر الناس علما أهل العراق وأقلهم انتفاعا به ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يحيى بن معين: المسيب ليس بشئ. وقال السعدي:
ينكب الناس عن حديثه. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان:
لا يجوز الاحتجاج به وقال أبو حاتم الرازي: وجعفر مجهول.
باب المشي حافيا في طلب العلم فيه عن أبي بكر وابن عباس وجعفر بن نسطور.
فأما حديث أبي بكر فأنبأنا أحمد بن عبيد الله بن كادش قال أنبأنا أبو طالب العشاري قال أنبأنا أبو حفص بن شاهين قال حدثنا محمد بن إبراهيم الإصطخري قال حدثنا محمد بن خلف بن عبد السلام المروزي قال حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي قال حدثنا سيف بن محمد بن أخت سفيان الثوري عن ليث عن طاوس عن ابن عباس قال: " كنا جلوسا في مسجد مع أبي بكر الصديق فمرت جنازة فخلع أبو بكر نعليه فقام معها، فقلنا يا خليفة رسول الله خلعت نعليك حيث يلبس الناس؟ قال نعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الماشي الحافي في طاعة الله عز وجل يدخل منزله وليس عليه خطيئة يطالبه الله بها " وأما حديث ابن عباس فله طريقان: