[له مقاليد السماوات والأرض]، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما سألني عنها أحد. تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله، لا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر والباطن بيده الخير يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير. أما أول خصلة يعنى لمن قالها فيحرس من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا في الجنة، وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة فيزوجه الله من الحور العين، وأما الخامسة فله فيها من الاجر كمن حج أو اعتمر فيقبل حجه وتقبلت [تقبل] عمرته، فإن مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ". وقد رواه العقيلي عن أحمد بن محمد بن عاصم عن محمد بن أبي بكر، وفيه نوع اختلاف في الكلمات. وهذا حديث لا يصح قال أما الأغلب فقال يحيى ليس بشئ، وأما مخلد فقال ابن حبان منكر الحديث جدا ينفرد بمناكير لا تشبه أحاديث الثقاة، وأما عبد الرحيم فكذا في رواية يوسف القاضي وفى رواية العقيلي عبد الرحمن المدني وهو ضعيف، وهذا الحديث من الموضوعات النادرة التي لا تليق بمنصب رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأنه منزه عن الكلام الركيك والمعنى البعيد.
باب أسماء النجوم التي رآها يوسف عليه السلام أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا أحمد بن محمد العتيقي قال أنبأنا يوسف بن الدخيل قال حدثنا أبو جعفر العقيلي قال حدثنا محمد بن إسماعيل الصايغ قال حدثنا سعيد بن منصور قال حدثنا الحكم بن ظهير عن السعدي عن عبد الرحمن بن سليط عن جابر بن عبد الله قال: " جاء بستاني اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا محمد أخبرني عن النجوم التي رآها يوسف أنها ساجدة له ما أسماؤها؟ فلم يجبه النبي صلى الله عليه وسلم بشئ حتى أتاه جبريل فأخبره. فأرسل إلى اليهودي فقال إن أخبرتك بأسمائها تسلم؟ قال:
(10 الموضوعات 1)