أخبرني قال: حدثان وطارق الذبال وذو الكنفات وذو الفرع ووثاب وعمودان وقابس والصروح والمصبح والفيلق والضياء والنور. قال يعنى إياه وأنه رآها في أفق السماء ساجدة له، فلما قص رؤياه على أبيه قال أرى أمرا متشتتا يجمعه الله.
فقال اليهودي هذه والله أسماؤها " هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان واضعه قصد شين الاسلام بمثل هذا، وفيه جماعة ليسوا بشئ.
قال يحيى بن معين: الحكم بن طهير ليس بشئ. وقال النسائي: متروك الحديث وقال أبو حاتم بن حبان يروى عن الثقاة الموضوعات، وأنبأنا ابن ناصر عن محمد ابن طاهر الحافظ قال: الحكم كذاب. وأما السدي فقال ابن نمير كذاب. وقال النسائي وأبو حاتم الرازي متروك. وقال البخاري: لا يكتب حديثه البتة. وقال أبو على صالح بن محمد كان يضع الحديث. قال ابن حبان: وهذا الحديث لا أصل له من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال العقيلي: لا يصح في هذا المتن عن النبي صلى الله عليه وسلم شئ من وجه يثبت.
باب في خلق الملائكة أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا أبو الحسن الصيفي قال حدثنا يوسف بن الدخيل قال حدثنا أبو جعفر العقيلي قال حدثنا أحمد بن داود التومسي قال حدثنا صفوان بن صالح قال حدثنا الوليد قال حدثنا روح بن جناح عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في السماء الدنيا بيت يقال له العمور بحيال الكعبة، وفى السماء الرابعة نهر يقال له الحيوان يدخل فيه جبريل كل يوم فينغمس فيه انغماسة ثم يخرج فينتفض انتفاضة فيخرج عنه سبعون ألف قطرة فيخلق الله من كل قطرة ملكا ثم يؤمرون أن يأتوا البيت المعمور فيصلون فيه ثم يخرجون فلا يعودون إليه أبدا فيولى عليهم أحدهم ثم يؤمر أن يقف بهم في السماء موقفا يسبحون الله فيه إلى أن تقوم الساعة ".