أبو حفص عمرو بن علي بن بحر السقاء قال حدثنا معتمر بن سليمان قال حدثني أبي عن أبي الصديق الناجي عن أبي سعيد الخدري قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله لعن أربعة على لسان سبعين نبيا. قلنا: من هم يا رسول الله؟
قال: القدرية والجهمية والمرجئة والروافض. قلنا: يا رسول الله ما القدرية؟
قال: الذين يقولون بالخير من الله والشر من إبليس، ألا أن الخير والشر من الله فمن قال غير ذلك فعليه لعنة الله. قلنا: يا رسول الله فما الجهمية؟ قال: الذين يقولون إن القرآن مخلوق، ألا إن القرآن غير مخلوق، فمن قال غير ذلك فعليه لعنة الله. قلنا: يا رسول الله فما المرجئة؟ قال: الذين يقولون الايمان قول بلا عمل قلنا: يا رسول الله فما الروافض؟ قال: الذين يشتمون أبا بكر وعمر، ألا فمن أبغضهما فعليه لعنة الله ".
هذا حديث لا شك في وضعه. ومحمد بن عيسى والحربي مجهولان.
أحاديث في ذم المرجئة أنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة قال أنبأنا أبو أحمد بن عدى قال حدثنا سعيد بن هاشم قال حدثنا أحمد بن إبراهيم بن موسى قال حدثنا عمرو بن هاشم قال حدثنا سليمان بن أبي كريمة حدثني خالد ابن ميمون عن الضحاك عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" إن لكل أمة يهودا ويهود أمتي المرجئة ".
قال ابن عدى: حدثني أحمد بن موسى قال حدثنا محمد بن سعيد قال حدثنا سريج بن يونس قال حدثنا ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المرجئة فقال: لعن الله المرجئة قوم