الجريري أنبأنا العشاري حدثنا الدارقطني حدثنا أبو العباس أحمد بن علي المرهبي حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا علي بن يزيد الذهلي حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم القيامة نصب لي منبر طوله ثلاثون ميلا، ثم ينادى مناد من بطنان العرش: أين محمد؟
فأجيب، فيقال لي ارق، فأكون أعلاه. قال: ثم ينادى الثانية: أين علي بن أبي طالب؟ فيكون دوني فيرقاه، فيعلم جميع الخلائق أن محمدا سيد المرسلين، وأن عليا سيد المؤمنين. قال أنس بن مالك: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله من يبغض عليا بعد هذا؟ فقال: يا أخار الأنصار لا يبغضه من قريش إلا شقى ولا من الأنصار إلا يهودي، ولا من العرب إلا دعى، ولا من سائر الناس إلا شقى ".
هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلي بن يزيد مجهول، والمتهم به إسماعيل بن موسى كان غاليا في التشيع، وكان أبو بكر بن أبي شيبة يسميه الفاسق.
الحديث التاسع والأربعون في ذكر كسوته يوم القيامة: أنبأنا أبو القاسم الجريري أنبأنا أبو طالب العشاري حدثنا الدارقطني حدثنا محمد بن أحمد بن أبي الثلج حدثنا سلمان بن توبة أخبرني محمد بن الحجاج حدثنا الحكم بن ظهير عن ميسرة بن حبيب النهدي عن المنهال بن عمرة عن محمد بن علي بن الحنفية وعبد الله ابن الحارث بن نوفل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا علي إن أول خلق الله يكسى يوم القيامة إبراهيم عليه السلام، فيكسى ثوبين أبيضين، ثم يقام عن يمين العرش، ثم أدعى فأكسى ثوبين أخضرين، ثم أقام عن يسار العرش، ثم تدعى أنت يا علي فتكسى ثوبين أخضرين، ثم تقام عن يميني، أفما ترضى يا علي أن تدعى إذا دعيت، وتكسى