صلى الله عليه وسلم " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام ".
وأما حديث عائشة فأنبأنا إسماعيل بن أحمد قال أنبأنا ابن مسعدة قال أنبأنا حمزة بن يوسف قال حدثنا ابن عدى قال حدثنا هشام ابن خالد الدمشقي قال حدثنا الحسن بن يحيى الخشني عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام ".
هذا الأحاديث كلها باطلة موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما حديث ابن عمر ففيه عبد العزيز بن أبي دواد. قال ابن حبان: كان يحدث على التوهم والحسبان فسقط الاحتجاج به.
وأما حديث ابن عباس ففيه بهلول. قال ابن حبان: كان يسرق الحديث لا يجوز الاحتجاج به.
وأما حديث ابن بشر ففيه أحمد بن معاوية. قال ابن عدى: حدث بالأباطيل.
وأما حديث عائشة ففيه الخشني. قال ابن عدى: هذا حديث باطل موضوع الخشني يروى عن الثقاة مالا أصل له. وقال يحيى: ليس بشئ. قال المصنف:
قلت وإنما يروى نحو هذا عن الفضيل ونظرائه من أهل الخبرة.
باب ما يصنع عند حدوث الاختلاف أنبأنا ابن خيرون عن الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم قال حدثنا محمد بن يعقوب بن إسحاق الخطيب قال حدثنا عبيد الله محمد بن الحارثي قال حدثنا محمد بن الحارث قال حدثنا محمد بن عبد الرحمن السلماني عن أبيه عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كان آخر الزمان واختلفت الأهواء فعليكم بدين أهل البادية، وفى رواية: بدين أهل البادية والنساء ".
هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال يحيى بن