عن السائب بن يزيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن [لن] يرى تجردتي أو عورتي إلا على ".
هذا حديث موضوع، والمتهم به عبد الملك بن موسى وهو عمير بن موسى الوجيهي.
قال المصنف: قلب الراوي اسمه لاجل ضعفه كذلك قال الدارقطني.
قال المصنف: قلت وهذا من المحن العظيمة التي قد زل فيها كثير من المحدثين تدليس الضعيف والمجروح، وهذه حيلة عظيمة على الشرع، لأنه إذا لم يعرف أحسن الظن به فعمل بروايته. قال يحيى بن معين: عمير بن موسى ليس بثقة. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن عدى: هو في عداد من يضع الحديث متنا وإسنادا.
الحديث السادس والأربعون في وفاة علي عليه السلام: أنبأنا عبد الوهاب قال أنبأنا محمد بن المظفر قال أنبأنا أحمد بن عمبر العتيقي قال حدثنا يوسف بن الدخيل حدثنا أبو جعفر العقيلي حدثنا محمد بن مرداس حدثنا محمد بن بكير الحضرمي حدثنا جعفر بن سليمان عن محمد بن علي الكوفي عن سعد الإسكاف عن أصبغ بن نباتة قال قال علي رضي الله عنه: " إن خليلي حدثني أنى أضرب لسبع عشرة تمضى من رمضان وهي الليلة التي رفع فيها عيسى ".
هذا حديث موضوع. فأما أصبغ فقال يحيى: لا يساوى شيئا، قال ولا يحل لاحد أن يروى عن سعد الإسكاف. قال ابن حبان: كان سعد يضع الحديث على الفور.
الحديث السابع والأربعون في ذكر ركوبه يوم القيامة: أنبأنا عبد الرحمن ابن محمد قال أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار حدثنا محمد بن المظفر حدثنا عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار