مولده ووفاته تقدم عن الشيخ في أصحاب الصادق (ع) قوله: مات سنة سبع وخمسين ومائة، ودفن بالبقيع، يكنى أبا عبد الله وله أربع وسبعون سنة وقال في عمدة الطالب (311): وتوفى سنة سبع وخمسين ومائة، وله سبع وخمسون سنة: ودفن، بالبقيع. وعقبه عالم كثير بالحجاز والعراق والشام وبلاد العجم والمغرب..
وقال في سر السلسلة (69): توفى الحسين الأصغر سنة سبع وخمسين ومائة وله سبع وخمسون سنة ودفن بالبقيع..
قلت: لم أقف على نص على مولده في كتبنا ولا في كتب الجمهور، إلا أنهم اتفقوا على أنه روى عن أبيه علي بن الحسين (ع) كما تقدم، وكانت وفات أبيه السجاد في المحرم (95) كما صرح به الشيخ في التهذيب والمفيد في الارشاد وغيرهما بل ظاهر الأصحاب الاتفاق عليه. نعم ذكر الجمهور وفاته سنة (94) كما في طبقات ابن سعد ج 5 / 221، ومرآت الجنان لليافعي ج 1 / 189.
ولا تصح روايته عن أبيه (ع) الا حينما كان له من العمر ما يصح في مثله الرواية، ويقتضي ذلك كون مولده قبل (90).
بل ما تقدم عن ابن سعد في الطبقات من حديث الامر بالصلاة يقتضي روايته عن أبيه (ع) سنة (89)، وقبله حيث إنه كان ذلك بعد ما مضى من عمر جعفر سبع سنين بعد ولادته (17) ربيع الأول سنة (83) كما أن ظاهره انه كان قريب السن من عمه (ع).
وحيثما اتفقوا على وفاته سنة 157 وذكر الشيخ ان عمره 74 سنة