له كتاب (الواحدة)، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، وغيره عن أبي طالب الأنباري عن الحسن بالواحدة (3).
____________________
روى الحسن بن محمد بن جمهور عن أبيه كثيرا وروى عنه كتابه كما يأتي في ترجمته (903).
وروى عن جماعة من الثقات منهم: الحسين بن روح السفير كما في التهذيب ج 6 / 93، وعلي بن بلال من أصحابي الكاظم والرضا عليهما السلام، الظاهر أنه البغدادي الثقة كما في عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 باب 38 / 136.
(1) هذا ثاني الوجهين لعدم وثاقته في حديثه. ثم إن رواية المراسيل بلا اعتماد بصورة الارسال لا توجب الطعن إلا مع الاكثار فيها فيكشف عن التساهل في الحديث. وروايتها بصورة المسانيد تدليس.
واما الاعتماد عليها فيما إذا كان المرسل ممن يعرف بأنه لا يرسل إلا عن ثقة فلا بأس به وفي غيره ربما يشير إلى نوع تساهل.
(2) التعليق على الأصحاب يشعر بنوع تأمل منه رحمه الله في تضعيفه بما ذكروه ولعله نشأ من روايته المناقب والمثالب كما تأتي في كتبه فلاحظ.
(3) صحيح بناءا على وثاقة احمد من مشايخه.
قال ابن النديم في الفهرست: وله من الكتب: كتاب الواحدة في الاخبار والمناقب والمثالب. وجزأه ثمانية أجزاء.
قلت: روى ابن طاووس عن ابن جمهور القمي عن كتابه (الواحدة) في فرج المهموم عن الرضا (ع) (2) و (96) وقال:
وروى عن جماعة من الثقات منهم: الحسين بن روح السفير كما في التهذيب ج 6 / 93، وعلي بن بلال من أصحابي الكاظم والرضا عليهما السلام، الظاهر أنه البغدادي الثقة كما في عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 باب 38 / 136.
(1) هذا ثاني الوجهين لعدم وثاقته في حديثه. ثم إن رواية المراسيل بلا اعتماد بصورة الارسال لا توجب الطعن إلا مع الاكثار فيها فيكشف عن التساهل في الحديث. وروايتها بصورة المسانيد تدليس.
واما الاعتماد عليها فيما إذا كان المرسل ممن يعرف بأنه لا يرسل إلا عن ثقة فلا بأس به وفي غيره ربما يشير إلى نوع تساهل.
(2) التعليق على الأصحاب يشعر بنوع تأمل منه رحمه الله في تضعيفه بما ذكروه ولعله نشأ من روايته المناقب والمثالب كما تأتي في كتبه فلاحظ.
(3) صحيح بناءا على وثاقة احمد من مشايخه.
قال ابن النديم في الفهرست: وله من الكتب: كتاب الواحدة في الاخبار والمناقب والمثالب. وجزأه ثمانية أجزاء.
قلت: روى ابن طاووس عن ابن جمهور القمي عن كتابه (الواحدة) في فرج المهموم عن الرضا (ع) (2) و (96) وقال: