____________________
وص 103 / ر 164 و165). وهناك روايات ترجع إلى واحد عن أبي الجاورد، عن الأصبغ في شرطة الخميس وتفسيرها. وذكر تفسيرها البرقي أيضا في أصحابه (عليه السلام)، والمفيد في الاختصاص (1).
وفيما رواه الكشي بإسناده عن الأصبغ، قال: قلت له: كيف سميتم شرطة الخميس يا أصبغ؟ قال: إنا ضمنا له الذبح، وضمن لنا الفتح، يعني أمير المؤمنين (عليه السلام).
وقد ورد في تفسير شرطه الخميس روايات أوردناها مع ما عد فيه الأصبغ من شرطة الخميس في (أخبار الرواة). وكان الأصبغ كثير الحب لأمير المؤمنين (عليه السلام) تشير إلى ذلك سيرته وما ورد فيه.
منها: ما ورد في استئذانه للدخول عليه، بعد ما أصيب (عليه السلام) برأسه، كما في أمالي المفيد في المجلس الثاني والأربعين (2)، وغيره، أوردناها في محلها.
وفي ميزان الاعتدال في ترجمته: قال ابن حبان: فتن بحب علي (عليه السلام) فأتى بالطامات، فاستحق من أجلها الترك.
وكان الأصبغ رجلا فاضلا، كما نص عليه المفيد في الإختصاص (3). ويدل عليه ما رواه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنها ما رواه الشيخ في الغيبة (4).
وفيما رواه الكشي بإسناده عن الأصبغ، قال: قلت له: كيف سميتم شرطة الخميس يا أصبغ؟ قال: إنا ضمنا له الذبح، وضمن لنا الفتح، يعني أمير المؤمنين (عليه السلام).
وقد ورد في تفسير شرطه الخميس روايات أوردناها مع ما عد فيه الأصبغ من شرطة الخميس في (أخبار الرواة). وكان الأصبغ كثير الحب لأمير المؤمنين (عليه السلام) تشير إلى ذلك سيرته وما ورد فيه.
منها: ما ورد في استئذانه للدخول عليه، بعد ما أصيب (عليه السلام) برأسه، كما في أمالي المفيد في المجلس الثاني والأربعين (2)، وغيره، أوردناها في محلها.
وفي ميزان الاعتدال في ترجمته: قال ابن حبان: فتن بحب علي (عليه السلام) فأتى بالطامات، فاستحق من أجلها الترك.
وكان الأصبغ رجلا فاضلا، كما نص عليه المفيد في الإختصاص (3). ويدل عليه ما رواه عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنها ما رواه الشيخ في الغيبة (4).