____________________
ثالثها: قوله بالرجعة. ذكره العقيلي.
رابعها: أنه كان على شرطة علي (عليه السلام).
خامسها: أنه منكر الحديث. قاله الدارقطني، ويظهر من غيره أيضا.
وقد ذكروا من مناكيره روايته عن أبي أيوب، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، قلت: يا رسول الله مع من؟ قال: (مع علي ابن أبي طالب (عليه السلام)).
وروايته عن علي (عليه السلام) قال: (إن خليلي حدثني أني اضرب بسبع عشرة تمضين من رمضان، وهي التي مات فيها موسى (عليه السلام). وأموت لاثنين وعشرين تمضين من رمضان، وهي الليلة التي رفع فيها عيسى (عليه السلام)).
قلت: وإن شئت فلاحظ ميزان الاعتدال، وتهذيب التهذيب، وطبقات ابن سعد.
(1) في الفهرست: أخبرنا بالعهد ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، والحسن بن طريف جميعا، عن الحسين بن علوان الكلبي، وذكر نحوه.
قلت: والطريق لا يخلو عن كلام، تارة بعلي بن همام، فلم يذكر بمدح.
واخرى بسعد بن طريف، فلم يوثق، بل قيل: ناووسي، واقفي، إلا أن الشيخ (رحمه الله) قال: صحيح الحديث. وأيضا روى عنه جعفر بن بشير، الذي وثقه النجاشي وقال: روى عن الثقات ورووا عنه.
رابعها: أنه كان على شرطة علي (عليه السلام).
خامسها: أنه منكر الحديث. قاله الدارقطني، ويظهر من غيره أيضا.
وقد ذكروا من مناكيره روايته عن أبي أيوب، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، أنه أمرنا بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين، قلت: يا رسول الله مع من؟ قال: (مع علي ابن أبي طالب (عليه السلام)).
وروايته عن علي (عليه السلام) قال: (إن خليلي حدثني أني اضرب بسبع عشرة تمضين من رمضان، وهي التي مات فيها موسى (عليه السلام). وأموت لاثنين وعشرين تمضين من رمضان، وهي الليلة التي رفع فيها عيسى (عليه السلام)).
قلت: وإن شئت فلاحظ ميزان الاعتدال، وتهذيب التهذيب، وطبقات ابن سعد.
(1) في الفهرست: أخبرنا بالعهد ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عن الحميري، عن هارون بن مسلم، والحسن بن طريف جميعا، عن الحسين بن علوان الكلبي، وذكر نحوه.
قلت: والطريق لا يخلو عن كلام، تارة بعلي بن همام، فلم يذكر بمدح.
واخرى بسعد بن طريف، فلم يوثق، بل قيل: ناووسي، واقفي، إلا أن الشيخ (رحمه الله) قال: صحيح الحديث. وأيضا روى عنه جعفر بن بشير، الذي وثقه النجاشي وقال: روى عن الثقات ورووا عنه.