وذكر شيوخنا أن بين النسختين اختلافا قليلا، ورواية أبي العباس أتم (2) .
____________________
غير مذكورين بشئ، الا ان يراد بقوله: ورواية أبي العباس أتم، أتميتها سندا، وهو يفيد اعتبار السند. والظاهر - والله العالم - أن المراد بها أتميتها متنا باشتمالها على الأكثر من أبوابه ورواياته. وللشيخ الطوسي، طريق إلى أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة إلى جميع كتبه ورواياته، وهذه منها.
ثم إن الكتاب قد جمع فيه ما سمعه عن علي (عليه السلام)، كما هو ظاهر الأسناد.
وحينئذ لا يبعد اتحاده مع كتاب علي (عليه السلام) على ما تقدم. وقد روى عن أبي رافع جماعة كثيرة منهم: أولاده وأحفاده.
(1) وفي نسخة (م): الحيري.
(2) لم يذكر طريقه (رحمه الله) إلى زيد بن محمد بن جعفر، وهو من مشايخ هارون بن موسى التلعكبري، وسائر رجال السند غير مذكورين في الرجال بغمز.
ثم إنه لا إشكال في رواية أبي رافع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبارا في الوضوء والصلاة وغيرها من الأبواب، كما لا يخفى على المتتبع في كتب الخاصة والعامة.
وقد أشار إلى جملة منها البخاري في تاريخه الكبير متفرقة، فلاحظ (1).
ثم إن الكتاب قد جمع فيه ما سمعه عن علي (عليه السلام)، كما هو ظاهر الأسناد.
وحينئذ لا يبعد اتحاده مع كتاب علي (عليه السلام) على ما تقدم. وقد روى عن أبي رافع جماعة كثيرة منهم: أولاده وأحفاده.
(1) وفي نسخة (م): الحيري.
(2) لم يذكر طريقه (رحمه الله) إلى زيد بن محمد بن جعفر، وهو من مشايخ هارون بن موسى التلعكبري، وسائر رجال السند غير مذكورين في الرجال بغمز.
ثم إنه لا إشكال في رواية أبي رافع عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أخبارا في الوضوء والصلاة وغيرها من الأبواب، كما لا يخفى على المتتبع في كتب الخاصة والعامة.
وقد أشار إلى جملة منها البخاري في تاريخه الكبير متفرقة، فلاحظ (1).