دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وهو نائم أو يوحي إليه، وإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظه. فاضطجعت بينه وبين الحية حتى إذا كان منها سوء يكون إلى دونه، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) (1). ثم قال: (الحمد الله الذي أكمل]
____________________
الثاني: كتاب تسميته من شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) الجمل، وصفين، والنهروان من الصحابة (رضي الله عنهم). قال (عليهم السلام) رويناه بالأسناد عن الدوري، عن أبي الحسين زيد بن محمد الكوفي، عن أحمد بن موسى بن إسحاق، قال: حدثنا صفوان بن مرد، عن علي بن هاشم بن البريد، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن عون بن عبيد الله، عن أبيه، وكان كاتب أمير المؤمنين (عليه السلام).
قلت (عليهم السلام) إن أبا الحسين ومن قبله من رجال السند، غير مذكورين بشئ. ثم إنه يحتمل ضعيفا كون ما يأتي من كتاب الفقه لأخيه علي بن أبي رافع تصنيف عبيد الله، كما أن التعدد مع التشابه - كما أشرنا إليه - غير بعيد.
قلت (عليهم السلام) إن أبا الحسين ومن قبله من رجال السند، غير مذكورين بشئ. ثم إنه يحتمل ضعيفا كون ما يأتي من كتاب الفقه لأخيه علي بن أبي رافع تصنيف عبيد الله، كما أن التعدد مع التشابه - كما أشرنا إليه - غير بعيد.