____________________
(1) لا يخفى انهم اختلفوا في أنه هل للعموم صيغة تخصه لغة وشرعا أم لا؟ بعد اتفاقهم على أنه للخصوص ما يخصه كالاعلام، فإنه من الواضح ان مدلولها امر خاص شخصي.
واتفاقهم على أنه من الصيغ ما هو مشترك بين إفادة العموم مرة والخصوص أخرى كالمعرف بالألف واللام، فإنه إذا كان قد سبق العهد به في الخاص يكون مدلوله خاصا كقولنا جاءني رجل وأكرمت الرجل، وإذا كان المعهود عاما ما يكون مدلوله عاما كقولنا: جاءني علماء وأكرمت العلماء.
وعلى كل فقد اختلفوا في أنه هل العموم كالخصوص له صيغ تخصه أم لا؟
وبعضهم فصل بين اللغة والشرع، وانه ليس له في اللغة صيغ تخصه ولكنه في الشرع له صيغ تخصه كما هو المنسوب إلى السيد (قدس سره) وقد أشار إلى هذا اجمالا بقوله: ((لغة وشرعا)) ولم يتعرض المصنف لتفصيل السيد صريحا لأنه في الشرع موافق لمختاره، وفي اللغة ما يذكره دليلا لكونه في اللغة أيضا له صيغ دالة على العموم كاف في رده. وذهب بعضهم إلى التوقف.
والمختار للمصنف هو ان للعموم صيغا تخصه تدل على العموم لغة وشرعا.
واستدل عليه بالتبادر فان المتبادر من (كل رجل) هو العموم واستيعاب جميع افراد الرجل، فلفظة (كل) من صيغ العموم لتبادر العموم منها، ضرورة ان لفظ الرجل لا يتبادر منه العموم فلابد وأن يكون العموم المتبادر مستندا إلى لفظة (كل)، وهذا التبادر لا يختص بأهل اللسان العربي لان للفظة (كل) مرادفات في سائر اللغات، والمتبادر من مرادفاتها في بقية اللغات هو العموم، والى هذا أشار بقوله: ((ضرورة ان مثل لفظ (كل) وما يرادفه في أي لغة كان يخصه)) أي يخص العموم ((ولا يخص الخصوص ولا يعمه)) أي ولا يعم الخصوص.
واتفاقهم على أنه من الصيغ ما هو مشترك بين إفادة العموم مرة والخصوص أخرى كالمعرف بالألف واللام، فإنه إذا كان قد سبق العهد به في الخاص يكون مدلوله خاصا كقولنا جاءني رجل وأكرمت الرجل، وإذا كان المعهود عاما ما يكون مدلوله عاما كقولنا: جاءني علماء وأكرمت العلماء.
وعلى كل فقد اختلفوا في أنه هل العموم كالخصوص له صيغ تخصه أم لا؟
وبعضهم فصل بين اللغة والشرع، وانه ليس له في اللغة صيغ تخصه ولكنه في الشرع له صيغ تخصه كما هو المنسوب إلى السيد (قدس سره) وقد أشار إلى هذا اجمالا بقوله: ((لغة وشرعا)) ولم يتعرض المصنف لتفصيل السيد صريحا لأنه في الشرع موافق لمختاره، وفي اللغة ما يذكره دليلا لكونه في اللغة أيضا له صيغ دالة على العموم كاف في رده. وذهب بعضهم إلى التوقف.
والمختار للمصنف هو ان للعموم صيغا تخصه تدل على العموم لغة وشرعا.
واستدل عليه بالتبادر فان المتبادر من (كل رجل) هو العموم واستيعاب جميع افراد الرجل، فلفظة (كل) من صيغ العموم لتبادر العموم منها، ضرورة ان لفظ الرجل لا يتبادر منه العموم فلابد وأن يكون العموم المتبادر مستندا إلى لفظة (كل)، وهذا التبادر لا يختص بأهل اللسان العربي لان للفظة (كل) مرادفات في سائر اللغات، والمتبادر من مرادفاتها في بقية اللغات هو العموم، والى هذا أشار بقوله: ((ضرورة ان مثل لفظ (كل) وما يرادفه في أي لغة كان يخصه)) أي يخص العموم ((ولا يخص الخصوص ولا يعمه)) أي ولا يعم الخصوص.