____________________
المفهوم بشرط العموم على فرد من الافراد)) لوضوح ان كل فرد هو حصة واحدة لا جميع الحصص ان كان العموم استغراقيا وفي العموم البدلي هو ان الفرد بنفسه أحد افراد العام البدلي، وليس مصداقا له بما هو بنفسه أو غيره، لبداهة عدم امكان كون الموجود الخارجي هو أو غيره، بل كل موجود هو هو بنفسه لا هو أو غيره.
نعم العموم الاستغراقي أو البدلي في مرحلة الذهن يعم الافراد استغراقا أو بدلا والى هذا أشار بقوله: ((وان كان يعم كل واحد منها بدلا أو استيعابا)).
(1) لما كان اللا بشرط القسمي عنده (قدس سره) هو المقيد باللا بشرطية كان لا موطن له الا الذهن، لما عرفت من أن اللا بشرط المقيد باللا بشرطية لا وجود له في الخارج، فان الانسان في الخارج اما مع الكتابة أو مع عدم الكتابة، وليس في الخارج انسان لا مع الكتابة ولا مع عدم الكتابة، وتسميته بالكلي العقلي مبني على ما اصطلح من كون كل مقيد بأمر ذهني كليا عقليا، لا على اصطلاح المنطقين من اختصاص الكلي العقلي بنفس الكلية كما هو واضح.
وعلى كل، فحاصل هذا هو ان اسم الجنس ليس بموضوع للماهية بنحو اللا بشرط القسمي، لأنه بعد ان كان هو المقيد باللا بشرطية يكون أمرا ذهنيا، ولا يعقل ان يكون الأمر المقيد بأمر لا موطن له الا في الذهن مما يصدق على الموجود الخارجي، وإلا لزم اتحاد الموطنين من الذهن والخارج وهما متقابلان، ولا يعقل ان يكون الموجود في أحدهما بما هو مقيد بذلك يوجد في غير موطنه المتقيد به وهو واضح جدا، ولذا قال: ((فإنه كلي عقلي)) أي ان اللا بشرط القسمي كلي عقلي ((لا موطن له الا الذهن لا يكاد يمكن صدقه وانطباقه عليها)) أي على الافراد الموجودة في الخارج ((بداهة ان مناطه الاتحاد بحسب الوجود خارجا)) أي مناط الصدق والانطباق على شيء في الخارج هو الاتحاد في الوجود بين الطرفين في الوجود الخارجي، فاسم الجنس لو كان هو اللا بشرط القسمي لما صح حمله على فرد من افراده الخارجية، لان صحة الحمل مناطها الاتحاد في الوجود ولا يعقل الاتحاد في الوجود الخارجي بين موجود خارجي وموجود ذهني، ولذا قال: ((فكيف يمكن ان يتحد معها)) أي مع
نعم العموم الاستغراقي أو البدلي في مرحلة الذهن يعم الافراد استغراقا أو بدلا والى هذا أشار بقوله: ((وان كان يعم كل واحد منها بدلا أو استيعابا)).
(1) لما كان اللا بشرط القسمي عنده (قدس سره) هو المقيد باللا بشرطية كان لا موطن له الا الذهن، لما عرفت من أن اللا بشرط المقيد باللا بشرطية لا وجود له في الخارج، فان الانسان في الخارج اما مع الكتابة أو مع عدم الكتابة، وليس في الخارج انسان لا مع الكتابة ولا مع عدم الكتابة، وتسميته بالكلي العقلي مبني على ما اصطلح من كون كل مقيد بأمر ذهني كليا عقليا، لا على اصطلاح المنطقين من اختصاص الكلي العقلي بنفس الكلية كما هو واضح.
وعلى كل، فحاصل هذا هو ان اسم الجنس ليس بموضوع للماهية بنحو اللا بشرط القسمي، لأنه بعد ان كان هو المقيد باللا بشرطية يكون أمرا ذهنيا، ولا يعقل ان يكون الأمر المقيد بأمر لا موطن له الا في الذهن مما يصدق على الموجود الخارجي، وإلا لزم اتحاد الموطنين من الذهن والخارج وهما متقابلان، ولا يعقل ان يكون الموجود في أحدهما بما هو مقيد بذلك يوجد في غير موطنه المتقيد به وهو واضح جدا، ولذا قال: ((فإنه كلي عقلي)) أي ان اللا بشرط القسمي كلي عقلي ((لا موطن له الا الذهن لا يكاد يمكن صدقه وانطباقه عليها)) أي على الافراد الموجودة في الخارج ((بداهة ان مناطه الاتحاد بحسب الوجود خارجا)) أي مناط الصدق والانطباق على شيء في الخارج هو الاتحاد في الوجود بين الطرفين في الوجود الخارجي، فاسم الجنس لو كان هو اللا بشرط القسمي لما صح حمله على فرد من افراده الخارجية، لان صحة الحمل مناطها الاتحاد في الوجود ولا يعقل الاتحاد في الوجود الخارجي بين موجود خارجي وموجود ذهني، ولذا قال: ((فكيف يمكن ان يتحد معها)) أي مع