فمنها: اسم الجنس، كإنسان ورجل وفرس وحيوان وسواد وبياض إلى غير ذلك من أسماء الكليات من الجواهر والاعراض بل العرضيات، ولا ريب أنها موضوعة لمفاهيمها بما هي هي مبهمة مهملة، بلا شرط أصلا ملحوظا معها، حتى لحاظ أنها كذلك.
وبالجملة: الموضوع له اسم الجنس هو نفس المعنى، وصرف المفهوم غير الملحوظ معه شيء أصلا (2) الذي هو المعنى بشرط شيء، ولو كان ذاك
____________________
على الشيوع، والى هذا أشار بقوله: ((وقد أشكل عليه بعض الاعلام بعدم الاطراد أو الانعكاس)).
(1) قد مر توضيحه في مبحث العام والخاص وان هذه التعاريف عنده تعاريف لفظية يقصد منها الإشارة بوجه ما، فلا مانع من كونها غير مطردة ولا منعكسة.
قوله (قدس سره): ((أو غيرها)) أي غير الألفاظ التي هي من المطلق مثل ذكره للمفرد المعرف باللام، فإنه من ألفاظ العموم على المشهور كما مر، وهو غير الألفاظ التي يطلق عليها المطلق.
قوله: ((من الجواهر والاعراض بل العرضيات)) الأول كالرجل، والثاني كالسواد والبياض، والثالث وهو العرض كالأسود والأبيض.
(2) لا يخفى انه حيث كانت مسألة اعتبارات الماهية كثيرة الدوران ووقع فيها الاختلاف الكثير حتى من بعض أهل المعقول، لذلك آثرنا ان نذكر المسألة على التحقيق الذي أشار اليه أكابر المحققين.
وحاصله: ان للماهية اعتبارات خمسة:
(1) قد مر توضيحه في مبحث العام والخاص وان هذه التعاريف عنده تعاريف لفظية يقصد منها الإشارة بوجه ما، فلا مانع من كونها غير مطردة ولا منعكسة.
قوله (قدس سره): ((أو غيرها)) أي غير الألفاظ التي هي من المطلق مثل ذكره للمفرد المعرف باللام، فإنه من ألفاظ العموم على المشهور كما مر، وهو غير الألفاظ التي يطلق عليها المطلق.
قوله: ((من الجواهر والاعراض بل العرضيات)) الأول كالرجل، والثاني كالسواد والبياض، والثالث وهو العرض كالأسود والأبيض.
(2) لا يخفى انه حيث كانت مسألة اعتبارات الماهية كثيرة الدوران ووقع فيها الاختلاف الكثير حتى من بعض أهل المعقول، لذلك آثرنا ان نذكر المسألة على التحقيق الذي أشار اليه أكابر المحققين.
وحاصله: ان للماهية اعتبارات خمسة: