____________________
والحاصل: انه لا مانع من أن يكون الكون في الحمام بذاته لا حزازة فيه ولكن اقترانه بالصلاة الواقعة يوجب حزازة فيها، ولذا قال (قدس سره): ((وان لم يكن نفس الكون في الحمام بمكروه ولا حزازة فيه أصلا)).
(1) هذا تعليل لقوله: ((فالنهي فيه)) أي في هذا القسم الثاني ((يمكن ان يكون لأجل ما ذكر في القسم الأول... كما يمكن ان يكون بسبب حصول منقصة في الطبيعة المأمور بها)): أي ان النهي في هذا القسم يمكن ان يكون ارشاديا إلى المنقصة والحزازة التي تلحق الصلاة باقترانها بهذا المشخص الموجب لنقصان مزيتها وقلة ثوابها بالنسبة إلى الصلاة المجردة عن مشخص يلائمها وعن مشخص لايلائمها كالصلاة في الحمام... إلى آخر كلامه كما ذكرناه مفصلا.
(1) هذا تعليل لقوله: ((فالنهي فيه)) أي في هذا القسم الثاني ((يمكن ان يكون لأجل ما ذكر في القسم الأول... كما يمكن ان يكون بسبب حصول منقصة في الطبيعة المأمور بها)): أي ان النهي في هذا القسم يمكن ان يكون ارشاديا إلى المنقصة والحزازة التي تلحق الصلاة باقترانها بهذا المشخص الموجب لنقصان مزيتها وقلة ثوابها بالنسبة إلى الصلاة المجردة عن مشخص يلائمها وعن مشخص لايلائمها كالصلاة في الحمام... إلى آخر كلامه كما ذكرناه مفصلا.