____________________
ومن الواضح: ان المصالح والمفاسد انما تكون في الموجود الخارجي الذي هو منبع الآثار أو في الماهية المتحيثة بحيثية الجعل والتكوين، وليس وجود الماهية ذهنا ولا حيثيتها الذهنية مما تقوم بهما المصالح والمفاسد، ولا الماهية من حيث هي هي أيضا مما تقوم بها المصالح والمفاسد، فلا الماهية ولا وجودها الذهني مما تتعلق بهما الاغراض وانما الاغراض تقوم بما هو الخارج.
واما العنوان فلأنه لا خارجية له أصلا، وانما الخارجية لمنشأ انتزاعه ومعنونه فهو الحامل للغرض الداعي إلى الأمر والنهي، فمتعلق غرض المولى هو فعل المكلف الموجود خارجا الذي خارجيته بوجوده بناءا على اصالة الوجود، أو بحيثيته المكتسبة من الجاعل بناءا على أصالة الماهية.
واما المفهوم سواء كان ماهيته المتصورة أو عنوانه فهو مرآة دالة للموجود الخارجي والمعنون الخارجي، والى هذا أشار بقوله: ((ضرورة ان البعث ليس نحوه)) أي ليس نحو اسم الشيء ولا نحو عنوانه ((والزجر لا يكون)) أيضا ((عنه وانما يؤخذ)) الاسم والعنوان ((في متعلق الاحكام آله للحاظ متعلقاتها)) وهي الموجودات الخارجية التي هي المسميات والمعنونات ((و)) لأجل ((الإشارة إليها بمقدار الغرض منها والحاجة إليها)) من السعة والضيق لما هو الموجود في الخارج من افرادها ومعنوناتها ((لا بما هو هو وبنفسه وعلى استقلاله وحياله)) من الاسم والعنوان.
واما العنوان فلأنه لا خارجية له أصلا، وانما الخارجية لمنشأ انتزاعه ومعنونه فهو الحامل للغرض الداعي إلى الأمر والنهي، فمتعلق غرض المولى هو فعل المكلف الموجود خارجا الذي خارجيته بوجوده بناءا على اصالة الوجود، أو بحيثيته المكتسبة من الجاعل بناءا على أصالة الماهية.
واما المفهوم سواء كان ماهيته المتصورة أو عنوانه فهو مرآة دالة للموجود الخارجي والمعنون الخارجي، والى هذا أشار بقوله: ((ضرورة ان البعث ليس نحوه)) أي ليس نحو اسم الشيء ولا نحو عنوانه ((والزجر لا يكون)) أيضا ((عنه وانما يؤخذ)) الاسم والعنوان ((في متعلق الاحكام آله للحاظ متعلقاتها)) وهي الموجودات الخارجية التي هي المسميات والمعنونات ((و)) لأجل ((الإشارة إليها بمقدار الغرض منها والحاجة إليها)) من السعة والضيق لما هو الموجود في الخارج من افرادها ومعنوناتها ((لا بما هو هو وبنفسه وعلى استقلاله وحياله)) من الاسم والعنوان.