____________________
الكلي الموجود ولو في ضمن فرده عنوانا السجود لله والسجود للصنم فلا يمكن ان يكون وجودا للسجود يكون ذلك الوجود السجودي سجودا لله وسجودا للصنم.
وعلى كل فالواحد المذكور انما ذكر لاخراج الواحد المفهومي ((لا لاخراج الواحد الجنسي أو النوعي كالحركة والسكون الكليين المعنونين بالصلاتية والغصبية)).
ولا يخفى ان السكون انما يكون مجمعا للعنوانين من الصلاة والغصبية بناءا على كون السكون من الأكوان الصلاتية، الا ان يكون مراده من السكون هو الوضع الخاص الذي يكون حال السكون كالوضع الركوعي والسجودي.
(1) لا يخفى ان الداعي لإبداء الفرق بين هذه المسألة ومسألة دلالة النهي على الفساد في العبادة هو ان موضوع هذه المسألة هو الأمر والنهي ومحمولها جواز الاجتماع وعدمه، والموضوع والمحمول في تلك المسألة هو الأمر والنهي واجتماعهما، لأن لازم دلالة النهي على الفساد في العبادة وعدمه هو تعلق النهي بما تعلق به الامر، ولازم تعلق النهي بما تعلق به الامر هو اجتماع الأمر والنهي، فهي مشتملة على الأمر والنهي وعلى اجتماعهما، فمن هنا يبدأ توهم المتوهم: انه ما الفرق بين هاتين المسألتين مع أن هذه المسألة هي الأمر والنهي والبحث عما يستلزمه اجتماعهما، وتلك المسألة أيضا هي الأمر والنهي والبحث عما يستلزم اجتماعهما.
وعلى كل فالواحد المذكور انما ذكر لاخراج الواحد المفهومي ((لا لاخراج الواحد الجنسي أو النوعي كالحركة والسكون الكليين المعنونين بالصلاتية والغصبية)).
ولا يخفى ان السكون انما يكون مجمعا للعنوانين من الصلاة والغصبية بناءا على كون السكون من الأكوان الصلاتية، الا ان يكون مراده من السكون هو الوضع الخاص الذي يكون حال السكون كالوضع الركوعي والسجودي.
(1) لا يخفى ان الداعي لإبداء الفرق بين هذه المسألة ومسألة دلالة النهي على الفساد في العبادة هو ان موضوع هذه المسألة هو الأمر والنهي ومحمولها جواز الاجتماع وعدمه، والموضوع والمحمول في تلك المسألة هو الأمر والنهي واجتماعهما، لأن لازم دلالة النهي على الفساد في العبادة وعدمه هو تعلق النهي بما تعلق به الامر، ولازم تعلق النهي بما تعلق به الامر هو اجتماع الأمر والنهي، فهي مشتملة على الأمر والنهي وعلى اجتماعهما، فمن هنا يبدأ توهم المتوهم: انه ما الفرق بين هاتين المسألتين مع أن هذه المسألة هي الأمر والنهي والبحث عما يستلزمه اجتماعهما، وتلك المسألة أيضا هي الأمر والنهي والبحث عما يستلزم اجتماعهما.