[ولكن أهل بيته] من حرم (1) الصدقة بعده (2).
ومما يؤيد ذلك أيضا: أنهم (عليهم السلام) مهبط الوحي الإلهي، وفيهم باب مدينة علم النبي (صلى الله عليه وآله) (3)، وهم أخص الخلق به، وأقربهم إليه، وأفضلهم لديه، كما تنبئ عنه (4) آية المباهلة (5)، فهم (عليهم السلام) أبعد عن الخطأ ممن سواهم، وأحق باقتفاء (6) أثرهم والاهتداء بهداهم، ولقد خرجنا بهذا التطويل عن شرط الاختصار، ولكن الحق أحق بالحماية والانتصار.
فصل الإجماع المنقول بخبر الواحد حجة (7)، خلافا للغزالي (8) وبعض الحنفية (9).