فصل يجوز التعبد بخبر الواحد (١) عقلا إجماعا منا (٢)، واختلف في وقوعه (٣).
فمنعه المرتضى وابن زهرة وابن البراج وابن إدريس (٤) وفاقا لكثير من قدمائنا (٥).
وقال به (٦) المتأخرون، وهو الأظهر، لظواهر قوله تعالى: ﴿إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا﴾ (٧)، ﴿فلولا نفر من كل فرقة﴾ (٨)، ﴿إن الذين يكتمون﴾ (9)،