من المندوب لا منه لرجحانه (١). أو منه بإرجاعها إلى وصف خارج (٢)، [وتسميته به مجاز] وتسديس القسمة به تعسف (٣).
فصل الغزالي: الحكم (٤) خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين، وقد ينقض (٥) عكسه بالخواص (٦) من جهتين (٧)، وطرده بقوله تعالى (٨): ﴿والله خلقكم وما تعملون﴾ (9)، بل انطباق الحد عليها أظهر لمشاركتها [له] في الإشعار الظاهري (10) بالعمومين (11)، ولذلك استدلوا بها على خلق الأعمال، وقد يذب عن العكس