فصل القرآن متواتر، لتوفر الدواعي على نقله، والبسملات في محالها أجزاء منه لإجماعنا (1)، وتظافر النصوص عن أئمتنا (عليهم السلام) [به] (2)، وللروايتين عن ابن عباس (3)، ولاتفاق الكل على إثباتها بلون خطه (4)، ك " ويل " و " فبأي " مع مبالغة السلف في تجريده (5)، والسبع متواترة إن كانت جوهرية ك " ملك " و " مالك " (6)، أما الأدائية كالمد (7) والإمالة فلا، ولا عمل بالشواذ (8).
وقيل (9): هي كأخبار الآحاد، ولا بحث للمجتهدين (10) عن غير أحكامي الآيات، وهي خمسمائة تقريبا، وقد بسطنا الكلام [فيها] في مشرق الشمسين.