وتوهم الدور باطل (١)، إذ الإجتهاد المختلف في تجزيه هو الإجتهاد في الفروع (٢).
فصل أحكام النبي (صلى الله عليه وآله) ليست عن اجتهاد بإجماعنا (٣)، ﴿وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى﴾ (٤)، والوحي إليه أن يجتهد لا يجعل ما ينطق به وحيا، كاجتهادنا (٥) بقوله تعالى: ﴿فاعتبروا﴾ (6) ولعلمه (صلى الله عليه وآله) بعصمته عن الخطأ (7)، فأحكامه قطعية لا اجتهادية (8)، وهذا يعم سائر المعصومين سلام الله عليهم أجمعين،