وما دليل تأويله أرجح، وتتركب المرجحات مثنى (1) وثلاث ورباع فصاعدا، فاتبع منها (2) الأقوى، والزم ما هو أقرب إلى التقوى (3).
والحمد لله على نعمائه، والصلاة على سيد أنبيائه وأشرف أوليائه (4) [، محمد خاتم النبيين، صلوات الله وسلامه على خير خلقه وآله أجمعين].
[وفرغ من نقله إلى البياض مؤلفه أقل العباد عملا، وأكثرهم رجاء،] وأملاه محمد المشتهر ببهاء الدين العاملي، عامله الله [العالي] بلطفه الخفي والجلي، في ثاني عشر أول شهور السنة الثانية (5) من العشر الثاني بعد الألف.
والحمد لله أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا [، وسلم تسليما كثيرا كثيرا].