7 - سافر إلى العراق لزيارة العتبات المقدسة.
إضافة إلى تنقله بين مدن إيران التي كان مقيما فيها، فتنقل بين أصفهان ومشهد وهرات وقزوين وتبريز.
أقوال العلماء في حقه:
1 - المجلسي الأول: كان شيخ الطائفة في زمانه، جليل القدر، عظيم الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة علومه، ووفور فضله، وعلو مرتبته أحدا.
2 - الحر العاملي: حاله في الفقه والعلم والفضل، والتحقيق والتدقيق، وجلالة القدر، وعظم الشأن، وحسن التصنيف، ورشاقة العبارة، وجمع المحاسن من أن يذكر، وفضائله أكثر من أن تحصر، وكان ماهرا متبحرا، جامعا كاملا، شاعرا أديبا منشئا، عديم النظير في زمانه في الفقه والحديث والمعاني والبيان والرياضيات.
3 - مصطفى التفريشي: جليل القدر، عظيم المنزلة، رفيع الشأن، كثير الحفظ، ما رأيت بكثرة علومه، ووفرة فضله، وعلو رتبته في كل فنون الاسلام كمن له فن واحد.
4 - الأميني: بهاء الملة والدين، وأستاذ الأساتذة والمجتهدين، وفي شهرته الطائلة صيته الطائر في التضلع من العلوم، ومكانته الراسية من الفضل والدين، غنى عن تسطير ألفاظ الثناء عليه، وسرد جمل الإطراء له، فقد عرفه من عرفه، ذلك الفقيه المحقق، والحكيم المتأله، والعارف البارع، والمؤلف المبدع، والبحاثة المكثر المجيد، والأديب الشاعر، والضليع من الفنون بأسرها، فهو أحد نوابغ الأمة الاسلامية، والأوحدي من عباقرتها الأماثل.